تساقط الشعر والصلع من المشكلات التي تواجه كثيرًا من الرجال حول العالم، وتؤثر بشكل كبير على الثقة بالنفس والمظهر العام. لفهم طبيعة تساقط الشعر بشكل أفضل، تم تطوير مقياس نوروود، وهو أداة طبية تساعد في تصنيف مراحل الصلع الوراثي لدى الرجال. في هذا المقال، سنتناول تفاصيل مقياس نوروود، ونتعرف على كل مرحلة من مراحل تساقط الشعر، بالإضافة إلى أفضل العلاجات المتاحة لكل حالة.
مقياس نوروود هو نظام تصنيف يُستخدم لتحديد مدى تقدم الصلع الوراثي عند الرجال. تم تطويره من قبل الدكتور أوغست نورود في ستينيات القرن الماضي، ويُعد من أكثر الأدوات شيوعًا في تشخيص مراحل الصلع. يعتمد المقياس على تقييم نمط فقدان الشعر، ويقسم الصلع إلى عدة مراحل تتراوح من البداية البسيطة وحتى الصلع الكامل.
يساعد مقياس نوروود الأطباء والمرضى على فهم مستوى تساقط الشعر وتقدمه، مما يسهل اختيار العلاج المناسب في الوقت الصحيح. معرفة المرحلة الدقيقة للصلع تتيح اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية، سواء كان ذلك باستخدام العلاجات الدوائية، أو التدخلات الجراحية مثل زراعة الشعر.
في هذه المرحلة، يبدأ الخط الأمامي للشعر في التراجع قليلاً عند جانبي الجبهة. قد لا يلاحظ الشخص التغير بشكل واضح، وغالبًا ما يكون التراجع طفيفًا وغير مقلق.
يصبح التراجع في خط الشعر أكثر وضوحًا ويأخذ شكل حرف M، حيث يبدأ الشعر في الانحسار عند الصدغين. هذه المرحلة يمكن ملاحظتها بسهولة وتُعتبر بداية واضحة لتساقط الشعر.
تكون التراجعات عند الصدغين عميقة وواضحة، ويبدأ الصلع في الجزء الأمامي من الرأس. هذه المرحلة تعتبر بداية الصلع الفعلي ويبدأ الكثير من الرجال في البحث عن حلول.
يستمر الخط في التراجع أكثر، ويبدأ الصلع في الجزء العلوي من الرأس (قمة الرأس) في الظهور، مع وجود مسافة واضحة بين منطقة التراجع في الأمام والبقعة في الأعلى.
تتقلص المنطقة المليئة بالشعر بين الصدغ وقمة الرأس، وتبدأ المناطق الصلعاء في التوسع والاقتراب من بعضها البعض.
تندمج منطقة الصلع عند الصدغين مع بقعة الصلع في قمة الرأس، مما يؤدي إلى فقدان كبير لشعر الرأس في هذه المناطق.
في هذه المرحلة الأخيرة، يكون معظم فروة الرأس خاليًا من الشعر، مع وجود شريط رفيع من الشعر فقط على الجانبين والخلف.
يعتمد اختيار العلاج على مرحلة الصلع التي يمر بها الشخص. في المراحل المبكرة، يمكن الاعتماد على العلاجات الدوائية مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، بينما في المراحل المتقدمة قد تكون زراعة الشعر هي الحل الأمثل.
المينوكسيديل: محلول يُستخدم موضعيًا لتحفيز نمو الشعر وتقليل تساقطه.
الفيناسترايد: دواء يؤخذ عن طريق الفم ويعمل على تثبيط هرمون DHT المسؤول عن تساقط الشعر.
بعض الأشخاص يلجأون لاستخدام زيوت طبيعية أو مكملات غذائية لدعم صحة الشعر، لكن تأثيرها يكون محدودًا مقارنة بالعلاجات الطبية.
تعتبر زراعة الشعر من الحلول الفعالة للمراحل المتقدمة من الصلع. يتم فيها نقل بصيلات شعر من منطقة ذات كثافة عالية إلى مناطق الصلع، وتظهر نتائجها بعد عدة أشهر من العملية.
الكشف المبكر عن مراحل تساقط الشعر يمكن أن يوفر خيارات علاج أكثر فعالية ويمنع تفاقم المشكلة. لذلك، يُنصح بإجراء استشارة طبية متخصصة لتقييم حالة الشعر واختيار العلاج المناسب.
تجنب التعرض المباشر والمفرط لأشعة الشمس.
استخدام شامبو ومرطبات مناسبة لنوع الشعر.
الابتعاد عن العادات الضارة مثل التدخين والتوتر النفسي.
التغذية السليمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية.
في مركز Hairmedico، نوفر خدمات متكاملة لتشخيص وتسريح تساقط الشعر، ونقدم خطط علاج مخصصة تتناسب مع كل مرحلة من مراحل مقياس نوروود. بفضل فريقنا الطبي المختص وأحدث التقنيات مثل زراعة الشعر بتقنية FUE وDHI، نضمن لك أفضل النتائج وأعلى درجات الأمان.
لمشاهدة نتائج المرضى قبل وبعد العلاج، يمكنك زيارة الرابط التالي:
https://hairmedico.com/before-after
فهم مقياس نوروود يساعدك على معرفة مدى تقدم تساقط الشعر لديك، ويساعد في اتخاذ القرارات المناسبة لعلاجه في الوقت المناسب. سواء كنت في بداية المشكلة أو تواجه مرحلة متقدمة، هناك دائمًا حلول فعالة متاحة، ويمكن لمركز Hairmedico أن يكون شريكك الأمثل في استعادة صحة وجمال شعرك.
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر أو ترغب في استشارة طبية، لا تتردد في التواصل مع فريقنا المختص. نحن هنا لدعمك في رحلتك نحو شعر أكثر كثافة وصحة!
EN
FR
DE
RU
ES
PL
PT
IT
CS
TR
تحليل الشعر مجانا
Whatsapp