عملية زراعة الشعر الثانية ليست ممكنة فحسب — بل شائعة وآمنة تمامًا عندما تُجرى في الوقت الصحيح وبعد تقييم طبي دقيق. يلجأ العديد من المرضى إلى جلسة ثانية لزيادة الكثافة، تحسين خط الشعر، معالجة مناطق جديدة تعرّضت للترقق، أو تصحيح نتائج غير مرضية من عمليات سابقة. لكن اتخاذ قرار متى و لماذا يجب إجراء العملية الثانية يتطلب دراسة دقيقة للمنطقة المانحة، وتطور تساقط الشعر، وخطة تجميلية طويلة المدى.
تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا:
• استمرار التساقط الوراثي مع مرور الوقت
• الحاجة إلى زيادة الكثافة الأمامية أو منطقة mid-scalp
• تغطية منطقة التاج التي لم تُزرع في العملية الأولى
• تنعيم وتحسين خط الشعر للحصول على مظهر أكثر طبيعية
• تصحيح نتائج سيئة من عيادات تجارية منخفضة الجودة
• تعويض مناطق فقدت الكثافة بسبب الـShock-Loss
• تغيّرات مرتبطة بالعمر في سماكة الشعر
كل حالة تتطلب خطة مخصصة تعتمد على قدرة المنطقة المانحة.
لا يجب التسرّع في العملية الثانية. المدة الطبية الموصى بها:
• الحد الأدنى: 10–12 شهرًا
• المثالي: 12–18 شهرًا
هذه المدة تضمن:
• نضج البصيلات المزروعة بالكامل
• تقييم الكثافة النهائية بدقة
• تعافي المنطقة المانحة بشكل كامل
• ظهور أي مناطق جديدة للصلع
إجراء العملية مبكرًا قد يضر بالمنطقة المانحة ويقلل نسبة بقاء البصيلات.
المنطقة المانحة محدودة ولا تتجدد، لذلك يجب تقييمها بدقة شديدة:
• عدد البصيلات المتبقية
• توزيع الاقتطاف السابق
• وجود أي آثار أو ندوب
• قطر الشعر وجودته
• الكثافة لكل سم²
• صحة فروة الرأس ومرونتها
الجراح المحترف يحافظ على المنطقة المانحة ويتجنب استنزافها.
غالبًا لتعزيز:
• المنطقة الأمامية
• mid-scalp
• التاج
• المناطق الجانبية
مثل:
• خطوط شعر غير طبيعية
• كثافة غير كافية
• ندوب ظاهرة
• اتجاهات نمو خاطئة
خاصة مع تطور التساقط مع مرور الوقت.
بما يشمل:
• انتقالات أكثر نعومة
• استخدام بصيلات مفردة
• إعادة بناء الزوايا الأمامية
• تحسين التناسق العام
يعتمد ذلك على:
• توفر عدد كافٍ من البصيلات
• صحة فروة الرأس
• استقرار تساقط الشعر
• استخدام أدوية داعمة مثل فيناستيريد أو مينوكسيديل
• توقعات واقعية
تشمل الحالات المانعة:
• استنزاف مفرط للمنطقة المانحة
• تساقط شعر نشط وغير مستقر
• توقعات غير واقعية
• أنواع صلع ندبي غير مستقرة
• حالات طبية تؤثر على التعافي
تقنيتا FUE و DHI مناسبتان كلٌ حسب الحالة:
• الكثافة المطلوبة
• طبيعة الجلد
• حجم المنطقة
• مستوى الدقة المطلوب
غالبًا تُفضّل DHI لخطوط الشعر الدقيقة.
يشبه التعافي العملية الأولى، لكنه قد يحتاج إلى:
• عناية أكثر لطفًا
• تجنب الاحتكاك
• ترطيب منتظم
• جلسات PRP لدعم الشفاء
يبدأ نمو الشعر المرئي عادةً بعد الشهر الثالث.
يجب أن تكون العملية الثانية جزءًا من خطة تجميلية كاملة تشمل:
• حماية المنطقة المانحة
• توقع تساقط الشعر المستقبلي
• الحفاظ على التناسق الجمالي
• إمكانية الحاجة لجلسات مستقبلية
التخطيط السليم يعني نتائج طبيعية تستمر لسنوات.
هذه العيادات تقدم نتائج أفضل لأنها تعتمد على:
• تركيز جراحي كامل
• إدارة مثالية للمنطقة المانحة
• تخطيط فردي دقيق
• معالجة متساوية للبصيلات
• نتائج أكثر استقرارًا وطبيعية
لهذا السبب تُعتبر هذه المنهجية الأفضل عالميًا.
يمكن لعملية زراعة الشعر الثانية أن تكون خطوة فعالة جدًا لتحسين الكثافة، تصحيح النتائج السابقة، والحفاظ على مظهر طبيعي وشبابي — شريطة اختيار التوقيت الصحيح والجراح المناسب. المفتاح هو حماية المنطقة المانحة والتخطيط الجمالي الذكي.
الدكتور أرصلان مسبح، جراح معترف به دوليًا في زراعة الشعر في تركيا ومؤسس Hairmedico. يمتلك أكثر من 17 عامًا من الخبرة في تقنيات FUE وSapphire FUE وDHI، ويعمل حصريًا وفق نموذج VIP – مريض واحد في اليوم لضمان أعلى درجات الدقة والعناية الشخصية. كمحاضر في جامعة كلود برنار ليون 1 ومتحدث في مؤتمرات طبية عالمية، يجمع بين العلم والدقة الميكروجراحية والرؤية الجمالية ليقدم نتائج طبيعية ودائمة وبجودة عالمية.